المجال
الصحة النفسية و العلاقات الأسرية و مشكلات التربية في مرحلة المراهقة
سعيدة جدًا بدخولكم إلى عالمي ومشاركتكم أفكاري وما أحب، وكلي آمال متجددة أن يكون هذا العالم ، مساحة لطيفة و متنفس جميل وسط ازدحام الحياة ومنعطفات الطريق
قيل: “قيمة الإنسان ليس بما يملكه بل بما يقدمه لهذه الحياة بين ميلاده وموته”
معكم المدربة ربى أبو الشامات. في السطور القادمة سأعرّفكم بنفسي، وأخبركم عن حلمي القديم، وطفلي الرابع، ومشروعي الجميل “مساحات مضيئة”.
فأهلًا ومرحبًا بكم.
حصلت على درجة الماجستير في علم النفس التربوي سنة 2018 خلال فترة إقامتي في مدينة ميلبورن الأسترالية، وفي الفترة نفسها استطعت اجتياز العديد من الدبلومات باللغتين العربية والإنجليزية، أكسبتني لقب مدرب معتمد في مجالات:
كما حصلت على لقب ممارس معتمد Life coaching أو مهارات الحياة.
وأحب أن أذكر أني قبل كل هذا زوجة وأم لثلاثة أطفال؛ أحدهم في مرحلة المراهقة، ومعلمة لغة عربية متخصصة بالصفوف العليا المدرسية والجامعية، بالإضافة لتعليم اللغة العربية كلغة ثانية للناطقين بغيرها.
ساعدتني تجاربي في التعليم والسفر على الاحتكاك المباشر مع الأعمار المختلفة والبيئات، ما أكسبني خبرة وفهمًا عميقًا للشخصيات على تنوع مشاربها وأنماطها، وبالتالي غرس داخلي حبًّا غير مشروط للجميع، ورغبة في نفعهم وإفادتهم.
أنا أنظر إلى النظريات والمثاليات على أنها أساس للمعارف ليس إلّا، ولكن أؤمن بالتجارب العملية والخبرات التي تُعدّ طريقًا لنفع الآخرين، وتترك البصمات المبتكرة في حياتهم.
كلنا لدينا ما نقدمه للآخر، وأحلم أن يكون مشروعي منبرًا لكل خير وفائدة للجميع.